المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي.. شراكات استراتيجية لتعزيز الابتكار

قامت المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي بتوقيع سلسلة من اتفاقيات الشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية الكبرى، مثل سوناطراك، سونلغاز، اتصالات الجزائر، وموبيليس في خطوة هامة لتعزيز الابتكار وتوظيف المعرفة العلمية في خدمة الاقتصاد الوطني.

تأتي هذه الاتفاقيات في إطار تشجيع الطلبة على تطبيق معارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الجزائر.

خلال فعاليات الطبعة الثالثة للمؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة، الذي عقد في المركز الدولي للمؤتمرات، أوضح مدير المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي، عبد المليك بشير، أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى دعم البحث العلمي وتشجيع الطلبة على المشاركة في مشاريع واقعية، مع النظر في إمكانية توظيفهم مستقبلاً من قبل هذه المؤسسات.

وأضاف أن هذه الشراكات توفر للطلبة فرصة العمل على حلول مبتكرة للمشاكل التي تواجهها الشركات الكبرى في مختلف القطاعات، وهو ما يعود بالنفع على الطرفين.

وتشمل الاتفاقيات التي تم توقيعها مع المجمعات والمؤسسات الكبرى، مثل سوناطراك وسونلغاز، بالإضافة إلى اتصالات الجزائر وموبيليس، وأيضًا وكالة الفضاء الجزائرية.

كما أشار بشير إلى أن العمل جارٍ لتوسيع هذه الشراكات في المستقبل مع المزيد من المؤسسات في مختلف المجالات الاقتصادية.

في سياق متصل، نوه بشير بأهمية الحاضنات الموجودة داخل المدرسة، والتي تساعد الطلبة على تطوير مشاريعهم الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد أن المدرسة توفر بيئة داعمة للابتكار، مع إمكانية إجراء دراسات ما بعد التخرج في هذا المجال الحيوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى