تدشين مدرسة الأشغال العمومية.. خطوة جديدة نحو تطوير القطاع
شهدت مدينة سيدي عبد الله، اليوم السبت، حدثًا هامًا تمثل في تدشين المدرسة العليا لمناجمنت الأشغال العمومية، وذلك تحت إشراف وزير الأشغال العمومية والهياكل القاعدية، لخضر رخروخ، رفقة والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي. ويعد هذا المشروع خطوة جديدة نحو تعزيز التكوين والتطوير المهني في قطاع الأشغال العمومية.
تضم المدرسة الجديدة مرافق متكاملة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متقدمة، حيث تحتوي على قاعة محاضرات ومدرجات، بالإضافة إلى مرافق رياضية حديثة ومكتبة متخصصة، فضلاً عن إقامة للطلاب.
ومن المتوقع أن تلعب هذه المنشأة دورًا رئيسيًا في تأهيل الكوادر الوطنية في مجال تسيير الأشغال العمومية، بما يتماشى مع أحدث التطورات التقنية والإدارية في القطاع.
تتوجه المدرسة العليا لمناجمنت الأشغال العمومية إلى تكوين إطارات متخصصة من شركات القطاع والمؤسسات الاقتصادية، بهدف رفع مستوى الكفاءة في إدارة المشاريع وتنفيذ الأشغال العمومية.
هذه المبادرة تأتي في إطار سعي الحكومة إلى تعزيز قدرات العنصر البشري في مختلف القطاعات، خاصة في مجالات حيوية مثل الأشغال العمومية.
وقد شهدت مراسم التدشين حضور العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك رئيس المجلس الشعبي الولائي، وسعادة سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، بالإضافة إلى نواب البرلمان، وأمين عام الوزارة، وأميني عامي الولاية، وعدد من إطارات الوزارة والولاية.
