طرد طالبة من جامعة الجزائر واحد يوسف بن خدة بسبب النقاب يثير غضب الطلبة
اهتزت جامعة الجزائر 1، يوسف بن خدة، منذ أيام على واقعة أثارت الكثير من الغضب وسط صفوف الطلبة، وجدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأفادت صفحة الطلبة الجامعيين في منشور لها أن أستاذة قامت بطرد طالبة في سنة أولى ماستر بسبب ارتدائها النقاب في حادثة وقعت أمام زملائها.
وكشفت ذات الصفحة أن هذه الأستاذة تفوهت بكلام جارح، قائلة للطالبة: “منظنش أنك شابة لدرجة تفتنيهم كي توري وجهك، وإذا تحبين تلبسي النقاب روحي لدول الخليج”.
وتصرفَت هذه الأستاذة بشكل غير لائق تجاه الطالبة، حسب ذات المصدر، أمام عدد كبير من الطلبة، وخيرتها بين إزالة النقاب أو الخروج.
وذكرت الصفحة أن هذه الأستاذة جسدت العنصرية في قولها للطالبة: “بكل فخر أنا عنصرية”، وزادت أنه يجب على الطالبة ارتداء النقاب في دول الخليج فقط، معربةً عن عدم اعتقادها بأن الطالبة جميلة لدرجة تجعلها تفتن الآخرين إذا أظهرت وجهها.
وتأسف الكثيرون من الطلبة وغيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي جراء هذا التصرف في جامعة الجزائر 1، وتوعدوا بعدم السكوت.
وتساءل كثيرون عن الحق في الحرية الشخصية، وكيف يحق لأستاذة أن تصل بها الدرجة لإهانة طالبة بسبب لباسها؟
وأكدت هذه الأصوات أن الجامعات يجب أن تكون فضاءً للتعلم والاحترام، وليس مكانًا لفرض آراء خاصة أو التهجم على حقوق الناس وحريتهم.