وزارة المجاهدين تصدر بيانًا هامًا ضد الإشاعات

 

أصدرت وزارة المجاهدين بيانًا رسميًا حول السلوكات التي تهدف إلى التطاول على الرموز الوطنية في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعالج البيان نشر إشاعات وتصريحات زائفة تتعلق بعملية الاعتراف بالمجاهدين، بالإضافة إلى الترويج لوثائق لا أساس لها من الصحة تخص ما يُعرف بـ “بطاقة أحفاد الشهداء”.

 

وأكدت الوزارة أن هذه الإشاعات والسلوكات تُروج من قبل دعاة التدليس والتضليل، الذين يسعون إلى المساس بتاريخ ثورة أول نوفمبر 1954 وتصفية حسابات ضيقة تجاه رموزها، خاصة بعد فشلهم في محاولاتهم السابقة للتلاعب بأمن الذاكرة الوطنية.

 

وشددت الوزارة على أن هؤلاء الأشخاص، الذين تُعتبر دوافعهم مرتبطة بأجندات الفكر الاستعماري الفرنسي، لا يزالون يتطلعون إلى الماضي الذي تم طي صفحاته في الخامس من جويلية 1962.

 

كما أدانت وزارة المجاهدين هذه السلوكات المشينة والتجاوزات التي تمس برموز تاريخ الجزائر المجيد، نافية بشكل قاطع ما يتم تداوله من مغالطات ومعطيات غير صحيحة حول بطاقات ما يسمى ببطاقات أحفاد الشهداء.

 

وأعلنت الوزارة أنها تحتفظ بحق المتابعة القضائية لكل من يروج لهذه الأخبار والتصريحات الكاذبة، مشيرة إلى أن الدولة تضمن، من خلال الدستور، احترام رموز الثورة وأرواح الشهداء وكرامة ذويهم والمجاهدين، من خلال ما تسخره من إمكانيات لخدمتهم والحفاظ على ذاكرتهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى