وزير الداخلية الفرنسي يشدد الخناق على المهاجرين الجزائريين بإجراءات صارمة
سطر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، خريطة طريقة ضد الهجرة ومشددة لقيودها، أطلع عليها الولاة الفرنسيين.
وكشفت صحيفة “لو باريزيان”، أن ريتايو يستهدف تقليل تدفق المهاجرين حتى أولئك المهاجرين بطريقة قانونية.
ولتحقيق هدفه، يشدد خليفة جيرالد دارمانان، على الترحيل وإصدار عدد أقل من تصاريح الإقامة للأجانب.
كما يعتزم وزير داخلية فرنسا، تشديد شروط تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين غير الشرعيين.
كما يخطط ريتايو للضغط على الدول الأصلية للمهاجرين الذين تصدر في حقهم إجراءات الطرد لتتمكن باريس من إصدار تصاريح قنصلية.
وفي الوقت الذي لم يذكر فيه الوزير الفرنسي، الجزائر بالإسم، إلا أنه يستهدف المهاجرين الجزائريين بشكل أكبر بإجراءاته من خلال تخفيض التأشيرات ومراجعة اتفاقية 1968 مع الجزائر.
كما يسعى برونو ريتايو، إلى التنسيق مع الاتحاد الأوروبي للحد من تدفقات الهجرة.
يشار إلى أن جيرالد دارمانان كان بدوره قد سن قوانين صارمة جديدة تخص قانون الهجرة، شهر جويلية المنصرم.
كما أوضح جيرالد دارمانين، حينها، أنه تم ترحيل 2500 أجنبي جانح في النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 28 بالمئة.
وبموجب قانون الهجرة، وبعد دخول المادة المتعلقة بتصاريح الإقامة في فرنسا حيز التنفيذ، يجب على الأجانب الذين يطلبون هذه الوثيقة أن يتعهدوا باحترام “مبادئ الجمهورية”.
ويتضمن أحد المراسيم الجديدة رفض إصدار أو سحب تصاريح الإقامة للأجانب الذين لا يحترمون “مبادئ الجمهورية”.
ويهدف المرسوم إلى إضافة أحكام تنظيمية إلى قانون دخول وإقامة الأجانب وحق اللجوء، وهذا من أجل مراقبة الهجرة وتحسين الاندماج، حسب ما جاء فيه.